خبرات السائقين -الشوركورت

السائقين الشباب هم الأخطر في حركة المرور, وهذا لأنهم بخبرة قليلة ومعرفة قليلة. ويتخذون قدوة غير جيدة لهم في السياقة. إضافة إلى المبالغة في تقدير قدراتهم الذاتية.

حيث تزداد الخطورة والمجازفات في أول سنتين عندما يحصل السائقين الشباب على الشوركورت, لأن الشوركورت تُشعرهم بالطمأنينة لركوب المجازفات.

عندما نكون مع الأخرين فذلك يجعلنا نتأثر بهم ونغير من سلوكنا بوجودهم, إن تأثير الجماعة قد يكون إيجابياُ أو سلبياً:
ضغط الجماعة الإيجابي: أن تسوق بسرعة مثلاً, ويقول لك أحد الموجودين معك في السيارة أن تتمهّل مثل الأبوين.
ضغط الجماعة السلبي:
أن تسوق إلى إحدى الحفلات مثلاً, وبعض الموجودين معك في السيارة يقول أنه خائف أن لايلحق وقت الحفلة, وتٌحس بأنّه عليك أن تزيد السرعة, وبالفعل تقوم بزيادة السرعة والمجازفة. بالطبع إنّ السائقين الشباب هم الذي يقعون ضحية التأثير السلبي للجماعة.

بالطبع سيكون الأمر بقمة الخطورة إذا كان السائق شاباُ والموجودين معه في السيارة شباباً

إنّ وقوع السائقين الشباب ضحية لتأثير الجماعة السلبي سببه قد يكون قلّة الثقة بالنفس, ويحسبون حساباً لما سيقوله الآخرين عن سياقتهم, بالتأكيد هم لايريدون أن يظهروا بشكل أحمق أمام الآخرين أو أن يتم استبعادهم من المجموعة.عندما تركب مع أحدهم في السيارة حاول ألا تؤثر عليه سلبياً, حتى لو على سبيل المزاح, فقد يكون ضعيف الثقة بالنفس ولايدرك أن ذلك مزاحاً. وتقلّ الخطورة عندما تكون نصائحك إيجابية فيما لو كان السائق يسوق بعنف, كن على يقين أنّ ذلك أفضل بكثير.

التوتر المعتدل يزيد بشكل طبيعي التركيز والأداء في السياقة, ولكن إذا كنت مرتاحاً فإنك لن تأخذ السياقة بنفس الجدية وسوف تتشتت عن بعض التفاصيل.

ولكن يكون الأمر أكثر خطورة عندما تكون متوتراً بشكل كبير.
عند التوتر الكبير عليك أن تطمئن على السيارة أولاً حتى تتجنّب ضجيجها, وعليك أن تسوق بشكل هادئ, لاتنس أن تتجنّب السياقة في الازدحام عند الصباح وبعد الظهر.

يرتفع خطر الاستسلام لضغط الجماعة عندما يكون الشخص ضعيف الثقة بالنفس, يخاف أن يصبح أضحوكة بين الناس, وايضاً يزيد هذا الخطر إذا كان الشخص لا يتحمل الارهاق.

ومن اعراض المصاب بالتوتر الكبير هو أن ردات فعله تصبح أسوأ, شاحب الوجه ومذعوراً, يأخذ الناس دائماً بنية سيئة, مضطرب, يصاب بالرؤية النفقية, و لا يحاول حتى حل مشكلته.

تابعونا في مقال جديد